وقد حير الغموض الذي يحيط بموت أميليا الكثيرين لسنوات، وتحدث البعض عن تحطم طائرتها وغرقها، في حين فكر البعض الآخر في تفسيرات مختلفة من بينها وقوعها في قبضة اليابانيين أو أنها عاشت أيامها الأخيرة على جزيرة غاردنر المهجورة، والتي تعرف اليوم باسم نكومارورو في المحيط الهادئ.
لكن نظرية جديدة ظهرت مؤخرا تشير إلى أن سرطان جوز الهند، والمعروف أيضا باسم "لص النخيل"، يبلغ طوله 3 أقدام ويملك مخالب قوية، قد قام بالتهام جثتها بعد أن تحطمت طائرتها على جزيرة نائية.
وتأتي هذه النظرية عقب انتشار مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر سرطانا ضخما في المنطقة التي يعتقد أن أميليا اختفت فيها، وهو يلتهم طائر نورس حي.
ويقول السيناريو الجديد حول الموت الغامض لأول امرأة طارت عبر المحيط الأطلسي، إن الطائرة تحطمت على جزيرة نكومارورو المرجانية في جنوب المحيط الهادئ حيث لقيت أميليا حتفها، ثم انقض سرطان جوز الهند على جثتها، والتهمها وترك عظامها منتشرة في أنحاء الجزيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة "Newsweek".
وقد تم تأييد هذه النظرية بتقرير يتحدث عن أنه تم العثور على عظام قياساتها "تتطابق" مع مواصفات أميليا إرهارت على جزيرة نكومارورو، من قبل مجموعة من الباحثين في عام 1940، ولكن تم فقدانها فيما بعد وفقا لما صرح به ضابط بريطاني في ذلك العام.
المصدر: The Sun
فادية سنداسني