رُصد المشهد الغريب في لوحة للرسام النمساوي، فيرديناند جورج والدمولر، تعود للعقد 1850، في متحف نيو بيناكوثيك بمدينة ميونخ، من قبل الضابط المتقاعد في غلاسكو، بيتر راسل.
وتحمل الرسمة التي تعود إلى قرن من الزمان، تشابها ملحوظا مع المشهد المألوف جدا في يومنا هذا، حيث تهيمن الهواتف الذكية على حياتنا اليومية.
وتصور اللوحة "The Expected One" مشهدا ريفيا يظهر امرأة تسير ورجلا راكعا على ركبتيه (يبدو وكأنه ينتظر قدومها). والمثير للاهتمام حول الرسمة، تركيز المرأة على مستطيل صغير تمسك به، لتبدو وكأنها تتصفح "هاتفها الذكي".
وأوضح راسل أن التكنولوجيا الحديثة غيرت مفاهيمنا وطريقة تفسيرنا للوحة، حيث يكمن التغيير الكبير في أن كل مشاهد للرسمة في الفترة بين عامي 1850 و1860، حدد الشيء الذي تمسك به المرأة على أنه كتيب التراتيل أو الصلاة.
وأثارت هذه التشابهات الغريبة، في الماضي، نظريات المؤامرة حول السفر عبر الزمن وغيرها من الظواهر الغريبة.
المصدر: ديلي ميل
ديمة حنا