نفد صبر السويديون وهم يطالبون كوريا الشمالية بسداد هذا الدين الذي تراكمت عليه فوائد كبيرة خلال السنوات الماضية، كما أوردت وكالة تاس نقلا عن إذاعة KBS السويدية، حيث يشكل دين كوريا الشمالية 45% من إجمالي قيمة الديون التي اقترضتها كوريا الشمالية من السويد.
وتتضمن قائمة البلدان المدينة للسويد 16 بلدا، وكوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي لم تحاول حتى سداد ديونها، وتعود هذه الديون للعام 1974، حينما اشترت كوريا الشمالية سلعا عدة من السويد، بما فيها سيارات من ماركة فولفو.
وقامت السويد بتوريد البضائع لكوريا الشمالية في المواعيد المحددة، لكنها لم تحصل على أي دفعة من قيمة البضائع من كوريا الشمالية، التي تذرعت بمختلف الحجج لتأجيل الدفع. وإذا كانت قيمة المبلغ آنذاك 73 مليون دولار، فقد تضاعفت الآن بنسبة 4.5 بعد حساب الفوائد المتراكمة.
وترفض كوريا الشمالية الرد على مطالبات الجانب السويدي بأي شكل من الأشكال، ومن غير المعلوم ما الذي ستقوم به السويد في هذا الشأن.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت مدينة للاتحاد السوفيتي بنحو 10 مليارات دولار، لكن روسيا شطبت هذا الدين حلا للمشكلة.
المصدر: فيستي.رو
أندريه موخين