وتشير عائلة دا سيلفا بأن هذا التشوه الخلقي كونهم يمتلكون 6 أصابع في كل يد و6 أصابع في كل قدم، جعلهم "مميزين" ويشعرهم بالفخر، حيث قال أليساندرو، والد أحد الأفراد الـ14 ضمن العائلة المصابين بهذا التشوه الخلقي، إن "هذه العلامة التي لا تملكها أي عائلة أخرى وبذلك تجعلنا مميزين".
ولدى أليساندرو 6 أصابع، في حين زوجته كاتيا لديها 5 فقط، وهذا يعني أن هناك فرصة 50% أن يرث طفلها 6 أصابع.
مع امتلاك أول ابن لهم، غيلهيرم، 6 أصابع تمنى الآباء أن يحذو بقية أبنائهم حذو أخيهم.
وقالت كاتيا: "اكتشفنا أن فينيسيوس صبي في الأسبوع الثالث عشر من الحمل، ومنذ تلك اللحظة ونحن نأمل أن يكون لديه ستة أصابع"، مضيفة أنه "منذ ولادة فينيسيوس لاحظنا أن أصابعه تعمل بشكل كامل، فجميعها كانت فعالة بشكل طبيعي كلما أراد استخدامها".
وتسمى المتلازمة الوراثية التي تتسبب في ولادة البعض بأصابع إضافية في الأيدي والأقدام، بـ"Polydactyly" والمثير للدهشة أن هذه المتلازمة شائعة نسبيا، حيث تحدث مرة بين كل ألف حالة ولادة.
وقد أوضحت الدكتورة لورا ليتيس أن "هناك مجموعة متنوعة من الطفرات التي تؤدي إلى هذه الحالة، وإذا كان للأب أو الأم أصابع إضافية فإن فرصة الأطفال في الحصول على هذا التشوه الخلقي تصل إلى 50%".
وتعتقد عائلة دي سيلفا والمعروفة في مدينتهم بـ" عائلة الستة"، أن الأصابع الإضافية هبة وليست عائقا، إذ جعلتهم موسيقيين وحراس مرمى مميزين.
المصدر: ميرور
فادية سنداسني