وكشفت يوسفزي البالغة من العمر 20 عاما، عن تفاصيل قبولها في جامعة أكسفورد لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، بعد نجاحها في الامتحان وحصولها على درجة A (ممتاز).
وتعرضت يوسفزي عام 2012 لإطلاق نار على يد مسلح باكستاني، بعد أن تحدثت عن حق الفتيات بالذهاب إلى المدرسة.
وتلقت الناشطة الباكستانية العلاج في مستشفى برمنغهام، لتواصل تعليمها في المدينة وتحصل على جائزة نوبل للسلام، عام 2014.
وانتشرت قصة مالالا دوليا لتصبح مذاك الحين مناصرة عالمية لتعليم الإناث. وبعد قبولها في جامعة أكسفورد، كتبت الناشطة على موقع تويتر، قائلة إنها متحمسة جدا للدراسة هناك.
وقالت مالالا في وقت سابق من هذا العام، إنها رُشحت للحصول على مقعد دراسي في جامعة هامة، ولكنها لم تفصح عن اسمها في ذلك الوقت.
ولكنها كشفت لاحقا عن إجرائها مقابلة في ليدي مارغريت هول، وهي كلية في أكسفورد، حيث رحب آلان روزبريدجر، مدير الكلية، بأصغر فائزة بجائزة نوبل، في الجامعة.
وفي حديث للسيدة يوسفزي عن دخولها إلى الكلية، قالت: "كانت أصعب مقابلة في حياتي، حتى أنني أخاف كلما أفكر بالمقابلة".
كما هنأت يوسفزي الطلاب الآخرين الذين تلقوا نتائجهم، قائلة: "أفضل الأمنيات للحياة المستقبلية".
المصدر: إندبندت
ديمة حنا