فقد أثبتت دراسة جديدة شملت 1000 أب وأم، أن واحدا من كل خمسة أولياء يقوم بتحميل صورة أطفاله مرة واحدة على الأقل في الشهر، وهو ما أثار مخاوف خبراء سلامة الأطفال.
وأوضحت المتحدثة باسم الجمعية أن مخاطر نشر صور الأطفال تكمن في خلق بصمة رقمية لهم في وقت مبكر، حيث أن نشر البيانات الخاصة كالاسم الكامل وعمر الطفل وعاداته، ومكان وتاريخ الولادة يعرضهم لخطر سرقة الهوية، وأكدت المتحدثة على أهمية طلب الإذن من الأطفال قبل نشر أي صورة أو مقطع فيديو على الإنترنت.
وقالت المتحدثة في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه "بالنسبة للأطفال الصغار جدا، فعليك أن تفكر فيما إذا كانوا سيشعرون بالسعادة بشأن نشرك لصورهم أم أن ذلك سيشعرهم بالإحراج، فإذا لم تكن متأكدا من الإجابة فمن الأفضل ألا تنشر الصور".
وقد وجد الخبراء أن نصف الوالدين الذين شاركوا بالاستطلاع الذي أشرفت عليه "YouGov" ادّعوا أنهم يتجنبون نشر مثل هذه الأنواع من الصور التي تعرف بـ"sharenting".
ورأى 87% من المشاركين أن حياة أطفالهم ينبغي أن تظل خاصة، بينما أوضح 38% منهم أن أطفالهم لا يرغبون في الظهور عبر حسابات والديهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن 52% من المشاركين قالوا إن أطفالهم سيسعدون بالصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم عبر الإنترنت، بينما 15% فقط هم من كان لديهم مخاوف بشأن ما قد يفكر به أطفالهم عندما يكبرون.
أما من اختاروا مشاركة صور أطفالهم فإن 80% منهم يشعرون بالثقة بشأن قدرتهم على تقييد من يستطيع رؤية الصور من الأصدقاء والعائلة.
المصدر: إندبيندنت
فادية سنداسني