وحصلت آني ديفيا على هذا اللقب وهي ما تزال بعمر الـ30 عاما فقط، وتغلبت على بداياتها المتواضعة لتحقيق ما كان يعد على الدوام طموحا غريبا بالنسبة لمجتمعها.
وقالت ديفيا: "لحسن الحظ أن والدي كانا داعمين لي للغاية، على الرغم من أن الكثيرين كانوا يقولون لهما بألاّ يرسلاني لدروس الطيران.. كانت هناك ضغوطات كبيرة من حولي، وخاصة الرسوم الكبيرة التي كان على والديّ دفعها".
ودرست ديفيا في مدرسة ''Kendriya Vidyalaya''، وكان معظم زملائها يرغبون في أن يصبحوا مهندسين وأطباء بناء على نصيحة آبائهم وأمهاتهم، ولكنها كانت تريد دائما أخذ مسار مختلف.
وقالت: "منذ طفولتي أردت أن أصبح قائدة طائرة، على الرغم من أنه لم يكن لدي من يرشدني إلى كيفية القيام بذلك".
وبدعم من والديها تخلت ديفيا عن المسارات المهنية التقليدية والتحقت بمدرسة الطيران "Indira Gandhi Rashtriya Uran Akademi" عندما كانت في سن 17 عاما فقط.
وعملت الفتاة الهندية بجد وحصلت على منحة دراسية واستكملت تدريبها في عمر الـ19، وكانت تعمل في شركة طيران الهند، واستمرت في الترقية وتعلمت قيادة طائرة من طراز ''بوينغ 737'' في إسبانيا قبل الانتهاء من تدريب متقدم في لندن حيث قادت طائرة ''بوينغ 777'' أكبر طائرة مزدوجة في العالم.
وتابعت ديفيا حديثها قائلة: "كان يمكنني اختيار قيادة بوينج 737، ولكن بيونغ 777 كانت الطائرة التي كنت أود دائما قيادتها وبالتالي كان علي الانتظار لفترة أطول قليلا".
وشجعت ديفيا النساء الأخريات على التوجه إلى ما يرغبن في تحقيقه، وقالت: "يجب على جميع النساء السعي لتحقيق أحلامهن".
المصدر: انديبندنت
فادية سنداسني