وكانت شركة "لوكار دايموند كورب" تأمل في أن يتم اختيار حجر الماس (1109 قراريط) من قبل المشترين الأثرياء، ولكن المبالغ المقدمة لم تتجاوز سعر الاحتياطي، البالغ 70 مليون دولار، وهو السعر الأدنى الذي سيقبله البائع.
وقال وليام لامب، الرئيس التنفيذي لشركة لوكارا: "إن الحجر في شكله الخشن يحتوي على مزايا لا توصف".
ويُعتقد أن تلميع الماس أمر محفوف بالمخاطر، لأن نتائجه لا يمكن التنبؤ بها، من حيث تغير اللون والوزن والنقاء.
وستستغرق عملية تقطيع الحجر إلى أجزاء سنوات عدة، مع العلم بأن عمره 2.5 مليار سنة، ويعرف باسم "Our Light"، أو "Lesedi La Rona" بلغة تسوانا في بوتسوانا، بلد المنشأ.
وأصبحت قطعة الماس الضخمة عبئا على الشركة، حيث انخفض سعر أسهمها بنسبة 30% منذ أواخر العام الماضي، ويعتقد لامب أن الشركة قد تحتاج إلى شريك من أجل المساعدة في عملية قص وبيع الحجر الماسي.
وفي مايو الماضي، باعت لوكار قطعة من الماس الخام (373 قيراطا) لمتجر المجوهرات "Graff Diamonds"، مقابل 17.5 مليون دولار. وكان الحجر جزءا من "Lesedi la Rona".
المصدر: RT
ديمة حنا