فقد كثرت النظريات حول لغز اختفاء الطيار، إميليا إيرهارت، خلال الـ80 عاما الماضية، إلا أن صورة مكتشفة حديثا في السجلات القومية الأميركية، أظهرتها جنبا إلى جنب مع الجيش الياباني، وهو ما يثبت أنها لقيت حتفها أثناء احتجازها لدى اليابانيين، وليس خلال تحطم الطائرة.
وقال المحلل شون هنري، وهو مساعد سابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، في تصريح لشبكة "إن بي سي" الإخبارية: "أعتقد أنه ليس هناك مجال للشك عند المشاهدين بأن من في الصورة هما: إميليا إيرهارت، ووفريد نونان"، وأشار هنري إلى أنه تم إعلان مصرعهما بعد اختفائهما العام 1937، عندما كانت إيرهارت تسعى إلى أن تصبح أول امراة تسافر جوا حول العالم.
والتُقطت الصورة من قبل جاسوس أمريكي، عام 1937، في جزر مارشال، والتي تعرف باسم "جالويت أتول"، وهي شُعب تتكون من 91 جزيرة، تقع في المحيط الهادئ، وكانت تحت الاحتلال الياباني آنذاك.
ويعتقد بأن إيرهارت هي المرأة التي تظهر بالصورة، وهي جالسة على حافة الرصيف وظهرها إلى الكاميرا، ويظهر شعرها القصير فضلا عن أن السروال الذي ترتديه يوضح وزنها الذي ساعد في تحديد هويتها، بينما ظهر نونان واقفا على يسار الصورة.
ومن جانبه، قال كين غيبسون، وهو خبير طب شرعي متخصص في تقنية التعرف إلى الوجوه إن "الشعر هو السمة الأكثر تميزا" كما أن "الأنف كان بارزا جدا".
المصدر: RT
فادية سنداسني