واتهمت شيماء الطبيب، مفضل لاكدوالا، قائد الفريق المعالج لإيمان، باستغلال حالة شقيقتها من أجل الشهرة، وهو ما دفع الطبيب الهندي للتواصل مع وسائل الإعلام المصرية، مؤكدا أنه قرر التدخل وتبني حالة إيمان منذ البداية، وساعدها في الوصول إلى الهند، وأنه جاء إلى مصر للكشف على "إيمان" بعد أن تواصل مع شقيقتها عبر الإنترنت، ثم أرسل فريقا طبيا لترتيب عملية نقلها إلى المستشفى في مومباي.
وأوضح لاكدوالا أن ادعاءات شيماء غير صحيحة، خاصة تلك المتعلقة بإصابة شقيقتها بالشلل وبجلطة دماغية، مضيفا أن إيمان فقدت الكثير من الوزن بالفعل وتزن حاليا 171 كلغ.
وقال الطبيب الهندي إنه "من المؤسف اتهامي بأني لص، لقد قمت بجمع تبرعات لإيمان من خلال صندوق، وأنفق على علاجها من خلال هذا الصندوق".
وأكد لاكدوالا في تصريح لصحيفة هندية أن إيمان فقدت الكثير من وزنها حاليا، وتشهد على ذلك عائلتها، مضيفا أنهم يتعجلون سيرها على قدميها ويجبرونها على ذلك، وهذا الأمر غير ممكن في هذا الوقت، وتابع قائلا إن "إيمان كادت تختنق وتموت شنقا لأن شقيقتها حاولت تغذيتها بالقوة من الفم، فيما لا تزال غير قادرة على ابتلاع السوائل وتحتاج إلى أنبوب تغذية، ولا تزال حالتها تتطور مع الوقت".
ونشر المستشفى الهندي مقطع فيديو لإيمان أثناء خضوعها للعلاج الطبيعي بتحريك يديها للأعلى والأسفل، بمساعدة أخصائيي العلاج الطبيعي، فضلا عن فيديو آخر خلال خضوعها لأشعة مقطعية للكشف عن سبب الجلطة التي أصيبت بها في سن صغيرة، وتضمن الفيديو الأخير سؤالا من شقيقة إيمان عن حالتها فأومأت لها بأنها في حالة جيدة.
وكشفت نتائج الأشعة عدم وجود نزيف ملحوظ في الجمجمة وفق ما أكدته الطبيبة، راجيف مهتا، كبير المستشارين ورئيس قسم علوم التصوير في مستشفى سيفي.
كما أكد الطبيب، أرون بي شاه، أن نتائج الأشعة المقطعية تؤكد عدم تعرضها لجلطة جديدة في المخ منذ وصولها المستشفى، وأن سبب النوبات المتكررة التي تصيب إيمان هو "الصرع"، ما يتطلب الاستمرار في إعادة التأهيل العصبي التي تخضع له في المستشفى.
المصدر: البيان
فادية سنداسني