ونقلت شركة الحافلات، في فبراير/شباط، عددا كبيرا من الركاب من مناطق أخرى في الصين للاحتفال برأس السنة الصينية الجديدة، هذا ولم يمتلك المسافرون بطاقات لركوب الحافلات، لذلك قاموا بدفع تكلفة الرحلات نقدا، ونتيجة لذلك، تراكمت في نهاية الشهر لدى شركة النقل مئات الآلاف من القطع النقدية.
واعتبرت إدارة الشركة أن عد القطع النقدية ثم إرسالها إلى البنك أمر صعب، وبالتالي قررت توزيع رواتب الموظفين باستخدام هذه القطع النقدية.
وكان العديد من السائقين غير راضين، حيث قال أحدهم للصحفيين: "هذا مال بطبيعة الحال، ولكن التسوق مع حقيبة ثقيلة ليس أمرا مريحا". بينما اشتكى آخر من أن القطع النقدية لم تقسم بدقة، حيث حصل شخص على 300 يوان، وآخر على ألف يوان.
والجدير بالذكر هنا أن الفرع المحلي لبنك الشعب الصيني اتصل بشركة الحافلات وعرض عليها حلا بديلا، وأوضح ممثل عن البنك: "كثير من الشركات لا تعلم أن البنك يمتلك آلات خاصة لعد القطع النقدية المعدنية".
المصدر: لينتا رو
محمد خالد