وسعت الباحثة ماريان لمعرفة ما إذا كانت الكلاب قادرة على خداع البشر أيضاً أم لا. وأظهرت نتائج الأبحاث أن بمقدور الكلاب تحديد هوية الأشخاص المرجح أن يقدموا لها بعض الطعام، وبمقدورها إظهار مرونة رائعة على صعيد السلوكيات، فضلاً عن أنها لا تتمسك بقاعدة صارمة، بل إنها تفكر في الوقت نفسه بشأن الخيارات والاحتمالات المتاحة بالنسبة لها.
كما أضافت الباحثة ماريان أن الكلاب تتميز بتلك القدرات والمهارات على الصعيد الإدراكي عكس الحيوانات الأخرى، كالقردة، التي غالباً ما تحتاج للتكرار عشرات المرات كي تتعلم الدروس نفسها في النهاية، وهو ما يُظهِر حقيقة أن الكلاب تمتلك القدرة على الخداع التكتيكي وتعديل سلوكياتها على حسب الأشخاص الذين تتعامل معهم.
يذكر أن مسألة القدرات العقلية للكلاب والحيوانات الأخرى مثيرة للجدل في الأوساط العلمية. ويقول العلماء إنهم بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث في هذا المجال.
المصدر: رامبلر
محمد خالد