وتتسع طائرة بوينغ 777 لـ409 ركاب، إلا أن تقاريرا أوردت أن الرحلة التي انطلقت من كراتشي إلى المدينة المنورة، في 20 يناير/كانون الثاني، حملت على متنها 416 راكبا.
ويمكن لحمل مسافر إضافي على متن الطائرة أن يشكل خطرا في حال حدوث أي طارئ، حيث أن الشخص الإضافي لن يتمكن من الحصول على أقنعة الأوكسجين، فضلا عن أنه قد يسد الممر عندما يحاول الركاب الخروج من الطائرة.
ووفقا للتقارير الصحفية فإن الركاب الإضافيين استقلوا الطائرة ببطاقات مكتوبة بخط اليد، فيما لم تكن أسماؤهم موجودة على القائمة الرسمية لدى طاقم الطائرة.
وقالت، هينا طارا، مضيفة الطيران، إنها عندما أخبرت قائد الطائرة، أنور عادل، بأن هناك فوضى على متن الطائرة بسبب مسافرين إضافيين، أجابها بأن تجد حلا على اعتبار أن الطائرة بمثابة سيارة أجرة.
وعلى الرغم من ذلك، قال قائد الطائرة إنه لا ينبغي على المضيفة إغلاق باب الطائرة إذا كان هناك مسافر إضافي على متنها، كما تم إلقاء اللوم على طاقم المضيفين الأرضيين بالمطار لإعطائهم بطاقات صعود غير رسمية من أجل الالتحاق بالرحلة.
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية، دانيال جيلاني، إن "المسألة قيد التحقيق"، واعدا بأن الشركة سوف "تعاقب أي شخص يثبت أنه مذنب".
وقد سبق اتهام شركة الطيران الباكستانية بحمل راكبين إضافيين في مرحاض الطائرة في رحلة من لاهور إلى كراتشي.
المصدر: RT
فادية سنداسني