وقالت المدعية العامة في كوينز ميليسا كاتز، في بيان صدر مؤخرا، إن فيليز إنريكي، البالغ من العمر 31 عاما، اقترب من الطفلة التي كانت تلعب في شارع في غلينديل، وسألها عن اسمها ثم صفعها على وجهها دون أي سابق إنذار.
وسقطت الطفلة أرضا بعد الضربة، وتلقت العلاج في المستشفى نتيجة إصابتها بكدمات في الذراع والظهر، ونزيف في الشفاه والذراع، وتخلخل أسنان، وألم شديد، بحسب البيان.
وأظهر مقطع فيديو الهجوم الذي نفذه إنريكي، المقيم في ريدجوود، في اليوم السابق لـ"عيد الأم"، وفقا لتقرير قناة "ABC7".
ولاحظ الرقيب في شرطة نيويورك سيباستيان هايدر، وهو خارج الخدمة، الهجوم الوحشي فتدخل فورا.
وقالت كاتز للقناة: "الرقيب، الذي كان خارج الخدمة في ذلك الوقت، قام بما يفعله الأشخاص الطيبون، وبما يفعله الضباط الجيدون أيضا، حيث تبع المعتدي واقترب منه".
وأضافت: "أثناء محاولة الضابط خارج الخدمة توقيفه، عض فيليز إنريكي الرقيب على ركبته ويده، مما تسبب في تشويه دائم لأصبع الرقيب".
وأفاد البيان بأن طرف إصبع هايدر لم يكن قابلا للإعادة على الرغم من تلقيه العلاج الطبي السريع.
وتم تقديم إنريكي للمحاكمة يوم الأربعاء بتهم الاعتداء من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وتعريض سلامة طفل للخطر، والمضايقة من الدرجة الثانية.
وكان إنريكي في حالة إفراج مشروط بعد قضاء سبع سنوات في السجن بتهمة محاولة قتل، حسبما أفادت "ABC".
ويواجه إنريكي عقوبة تصل إلى 25 عاما في السجن إذا أدين، ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في 10 يوليو القادم.
المصدر: "نيويورك بوست"