وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أبانت اللقطات الأسرة وقد عادت إلى منزلها في منطقة "بينها" في مدينة ساو باولو البرازيلية، من جولة تسوق في حوالي الساعة 8.30 مساء الأسبوع الماضي، عندما تحول مساؤهم بسرعة إلى منعطف مرعب.
وعندما اقتربت الأم من البوابة الأمامية لمنزلها، استدارت فوجدت لصين يعاملان زوجها بقسوة خارج سيارته سيارة الأجرة عبر الشارع، وكل ذلك بينما كان طفلهما لا يزال في المقعد الخلفي.
وعندما كان الزوج يتعرض لهجوم يتزايد عدوانية من قبل أحد المجرمين، اقتربت الأم من موقع السرقة وأطلقت كلبها نحو اللصوص.
فركض أحد اللصوص إلى الجانب الآخر من السيارة بينما قفز شريكه على الفور من مقعد السائق قبل أن يفر كلاهما على الطريق.
وتمت رؤية الكلب المخلص وهو يطارد أحد اللصوص الذي انطلق في الاتجاه المعاكس لطاقم الجريمة الخاص به، بينما كانت الأسرة تهتم بطفلها الباكي الذي لا يزال مقيدا داخل السيارة.
ولم يتمكن اللصوص إلا من سرقة حقيبة بها مستندات بالإضافة إلى هاتفين محمولين، لكن الحادث سلط الضوء على قضية أكبر تتمثل في زيادة عمليات السرقة والجريمة بشكل عام في المنطقة، مما ترك السكان المحليين خائفين على أمنهم وسلامتهم.
المصدر: "ديلي ميل"