وقال وزير الطيران المصري سامح حنفي إن مبنى الركاب "رقم 1"، بمطار برج العرب الدولى قد تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويا، يشمل صالة السفر الدولي، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، إلى جانب الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين.
وأوضح وزير الطيران أنه لحين الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار، ومشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم 1 التي ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم 2 الجديد الذي يقع على مساحة 40000 متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)ليستوعب 4 ملايين و800 ألف راكب سنويًا.
وأكد الوزير أنه مع بدء تشغيل المبنى الجديد ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن التوسعات ومشروعات التطوير بالمطار تواكب التوجهات العالمية من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، وسيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات وافتتاح مبنى الركاب الجديد.
وأشار وزير الطيران المدني إلى أن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما أن المطار يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
وشملت أعمال التطوير بمطار برج العرب إنشاء مدرج جديد للطائرات "ترماك"، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل 40 موقفًا، هذا إلى جانب إقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة معالجة، ومحطة رفع مياه، وغيرها من المباني الخدمية، كما أنه تم تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية.
وكشف وزير الطيران المصري أن أعمال التطوير شملت مطار العلمين الدولي الذي يحظى بموقع متميز ويخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي؛ حيث يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12 كم من منطقة الضبعة.
وأكد الوزير المصري أن أعمال تطوير مطار العلمين الدولي أسهمت في زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا مما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية أصبحت رمزًا للتكامل في كافة الملفات التنموية وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.
المصدر: RT