ووقعت الحادثة في فاراناسي، المنطقة الواقعة تحت سلطة مركز شرطة لالبور بانديبور، فيما انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، وصلت زعيمة الحزب وأنصارها إلى منزل رجل يُدعى سافرون راجيش سينغ في مقر إقامته، واندلع قتال بين أنصارها وعائلة راجيش سينغ.
وأظهر الفيديو زعيمة الحزب تصفع الرجل بينما أمسك به أنصارها، في حين أنه بينما كانت وأنصارها يضربون راجيش سينغ، حاولت زوجته وابنته إنقاذه من الحشد.
ويُظهر الفيديو عائلة الرجل تتوسل للحشد للسماح له بالرحيل، في حين أنه تمكن من الركض والوصول إلى داخل مسكنه.
وفي الوقت نفسه، كان الناس يراقبون الشجار في المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو آخر روشني كوشال جياسوال في مركز الشرطة وهي تقدم تصريحا إلى وسائل الإعلام.
وقالت إن الرجل الذي تعرض للضرب من قبل أنصارها وهي، كان يهددها بالاغتصاب ويطلق تعليقات بذيئة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي لأكثر من أربع سنوات.
وأضافت زعيمة حزب "المؤتمر" المحلي أن الرجل استمر في التعليق ضدها على مواقع التواصل وفي مناسبات متعددة نشر ضدها قائلا: "يجب أن يتم حملها واغتصابها".
وأكدت جياسوال أنها لم تعد تتسامح مع الرجل الذي يعلق ضدها ووصلت إلى منزله حتى تعرف زوجة الرجل وابنته على نوع الشخص الذي هو عليه.
وأوضحت أن تصرفاتها ستثبت أنها "مُمَكِّنة" للنساء الأخريات حيث سيقاتلن ضد مثل هذه الحوادث أيضا.
المصدر: "freepressjournal.in"