ويقدم الجناح مبادئ تعريفية في رعاية الصقور وتدريبها وممارسة الصقارة والصيد المُستدام كما ويُعرّف بالسلوقي العربي وكيفية الاعتناء به وتقاليد تدريب كلاب الصيد إضافة للتعرّف على كيفية صُنع القهوة العربية التقليدية وعرض “الحضيرة”.
كما نال الجناح اهتمام العديد من الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار بما في ذلك الأطفال من خلال فعاليات استطاعت أن تُعرّف زائريه بأهداف النادي في صون الصقارة والتراث الثقافي والحفاظ على التقاليد الأصيلة.
وتضمّن جناح نادي صقّاري الإمارات شاشات تفاعلية تحتوي على معلومات عن الصقور وعرض الأدوات التقليدية الأساسية للصقارة بالإضافة لعرض النجاحات التي حققها النادي في السنوات الخمس الماضية في تطوير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من خلال مطبوعات وإحصائيات رسومية توضيحية وكذلك عرض إنجازات ومبادرات النادي على مدار السنوات الثلاث والعشرين الماضية.
وفي سياق متصل قال الأمين العام لنادي صقاري الإمارات ماجد علي المنصوري إنّ معرض أبوظبي للصيد يُشكّل منصة تلتقي فيها الحضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات المميزة، بما يعكس حرص الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمُحافظة عليه.
وأضاف أنّ المعرض من خلال قطاع الصقارة يُشكّل الفرصة الأمثل لانطلاق موسم مقناص إيجابي ومُثمر، بما في ذلك الموسم الجديد 2024-2025، حيث الاستعدادات للصيد بالصقور وسباقات وبطولات الصقارة ومزادات الصقور المُكاثرة في الأسر، قد انطلقت بالفعل.
ويُعزّز نادي صقاري الإمارات من خلال منصّته في المعرض رؤيته القائمة على صون الصقارة العربية، وترسيخ الصيد المُستدام والحفاظ على الطرائد و الصقارة العربية وتطويرها، وترسيخ القبول واسع النطاق للصيد المُستدام، بما يضمن استدامة الصقارة وصون التراث الثقافي لدولة الإمارات، وتعزيز مشاريع الحفاظ على الصقور وطرائدها.
وحرص الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، من خلال ركنه الخاص في جناح نادي صقّاري الإمارات على إبراز دور الاتحاد وإنجازاته في الحفاظ على الصقور، وتمثيل حقوق واحتياجات الصقارين في جميع الاتفاقيات الدولية التي تؤثر على الصيد بالصقور، بالإضافة إلى تقديم معلومات أساسية عن الاتحاد العالمي للصقارة، وتطوّر ممارسة الصقارة منذ تسجيلها في اليونسكو في عام 2010. وتعد الإمارات في مقدمة البلدان العربية التي تولي اهتماما كبيرا للصقور من خلال اعادة رياضات ومسابقات الصيد بالصقور.
المصدر: وام