وتم اصطياد السمكة، التي يطلق عليها اسم "باكو"، في بحيرة ميريديث في سانفورد، وهي الآن معروضة في متحف بحيرة ميريديث للرياضات المائية والحياة البرية، والذي نشر مقطع فيديو للسمكة الغريبة على "فيسبوك".
وفقا للمنشور، فإن الباكو ينحدر من المسطحات المائية العذبة في أمريكا الجنوبية، ورغم أنه وثيق الصلة بأسماك البيرانا آكلة اللحوم، إلا أنه في الواقع نباتي.
تتغذى أسماك البانفيش الحمراء والفضية على المكسرات والتوت، ولهذا السبب تبدو أسنانها "مشابهة لأسنان الإنسان"، ويعتقد موظفو متحف الحياة البرية أن الباكو "تم إطلاقه في ميريديث من قبل شخص ربما كان يملكها كحيوان أليف".
ولسوء الحظ، فإن هذا النوع من الأسماك، التي يصل طولها إلى 6.5 بوصة وتزن 88 رطلا، يمكن أن تنمو بسرعة أكبر من أحواض السمك، مما يدفع أصحابها إلى إطلاق سراحه في البرية.
وفي الواقع، تم تقديم الباكو لأول مرة في ثمانينيات القرن العشرين "عن طريق إطلاقها في أحواض السمك"، وفقا لوزارة الزراعة الأمريكية، التي ترجح فرار البعض منها أيضا من منشآت تربية الأحياء المائية.
ومنذ ذلك الحين، تم اصطياد هذه السمكة العاشبة في 47 ولاية. وفي أغسطس الماضي، تمكن صبي يبلغ من العمر 11 عاما من أوكلاهوما من اصطياد سمكة باكو في البركة خلف منزل عائلته.
وتم العثور على هذا المخلوق في ماليزيا وإندونيسيا وتايوان والمكسيك والصين والفلبين وأجزاء أخرى من آسيا.
وظهر هذا النوع من الأسماك في حلقة من برنامج "River Monsters" على قناة Animal Planet، حيث عزى البعض أن مقتل بعض السباحين غير المنتبهين سببه مهاجمتهم من طرف هذا النوع من الأسماك وعض أعضائهم التناسلية.
المصدر: نيويورك بوست