تُثير هذه المأساة تساؤلات حول الاستهانة بتربية الحيوانات المفترسة وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الحكومات لمنع مثل هذه الحوادث.
وأعرب نشطاء التواصل الاجتماعي في ليبيا عن غضبهم واستيائهم من هذا الحدث الأليم، مطالبين بمعاقبة الأب ووضع قوانين صارمة تُجرّم تربية الحيوانات المفترسة في المناطق السكنية. وطالبوا أيضا بتشديد الرقابة على مثل هذه الممارسات لحماية الأرواح وضمان سلامة المواطنين.
هذا وقد أثارت الحادثة حالة من الحزن والصدمة بين أهالي المدينة، الذين تجمعوا لتقديم التعازي لأسرة الطفل. وستُقام صلاة الجنازة على الطفل بمسجد الإسراء والمعراج بعد صلاة المغرب في أجدابيا، حيث يُتوقع حضور عدد كبير من المواطنين للتعبير عن تضامنهم مع الأسرة المنكوبة.
المصدر: RT