وكان الزوار الأربعة يقودون سيارتهم حول منتزه بيلانسبيرغ الوطني، بالقرب من منتجع صن سيتي السياحي الشهير عالميا، عندما رصدوا قطيعا من الأفيال يضم 3 صغار بجانب بحيرة.
وعلى الرغم من تحذيرات الركاب الثلاثة الآخرين له بالعودة إلى السيارة، قال السائح البالغ من العمر 43 عاما إنه يريد التقاط صور قريبة للأفيال الستة، فخرج وسار نحوهم.
وكان فيل ضخم يزن 3.5 طنا يحمي الأعضاء الصغار في القطيع، ففزع وهاجمت الرجل عندما اقترب منهم، وانضم إليها فيلان بالغان آخران لاحقا.
صرخ الإسباني وهو يركض باحثا عن مكان آمن عبر الأدغال، لكن القطيع المطارد تجاوزه وأسقطه وداسه حتى الموت.
وقال شهود عيان إنه لم يتبق بعد الهجوم الذي استمر 30 ثانية، سوى الملابس الممزقة المضرجة بالدماء للسائحة، وبقايا جسده المسحوق في الأرض.
في غضون ذلك، أفاد متحدث باسم هيئة المتنزهات والسياحة في الشمال الغربي بأن: "الأفيال ابتعدت على الفور عن مكان الحادث دون أي عدوان تجاه المركبات القريبة واختفت بين الشجيرات".
مضيفا: "كان الضيف مواطنا إسبانيا دخل بوابة باكجاتيا مع 3 من أصدقائه، وعلى مسافة غير بعيدة من البوابة صادف قطيعا من الأفيال يتغذى على مسافة من الطريق. ووفقا لشهود عيان، قرر الرجل النزول من السيارة والاقتراب من الفيلة سيرا على الأقدام لالتقاط الصور".
وتابع أنه "رغم تحذيرات زملائه الركاب والركاب من سيارتين أخريين كانتا في موقع الحادث، إلا أنه للأسف لم يلتفت إلى التحذيرات. وهاجم فيل بالغ الرجل الذي هرب. للأسف لم يتمكن من الهروب من الفيل الذي انضم إليه القطيع بأكمله. وتم دهسه حتى الموت".
ولاحقا تم تنبيه مسؤولي الحديقة، فتوجهوا على الفور إلى مكان الحادث لمساعدة الأشخاص المتضررين وتأمين مكان الحادث والمساعدة في التحقيق.
وبحسب مقطع فيديو متداول على منصة "إكس"، يبدو أن الحادث وقع في شهر أبريل الماضي.
وتعد حديقة بيلانسبيرغ الوطنية من المعالم السياحية الشهيرة التي زارها نجوم إنجلترا بما في ذلك ديفيد بيكهام وواين روني خلال حملة الأسود الثلاثة في كأس العالم 2010.
المصدر: ديلي ميل