ويقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "تحتوي مساحيق الغسيل على مواد أنيونية خافضة للتوتر السطحي (A-surfactants)، التي تزيل البقع من الأقمشة بشكل فعال، ولكن لها تأثير سلبي على الجسم. بالإضافة إلى صعوبة إزالة هذه المواد من الأطباق، ما يؤدي إلى دخولها مع الطعام إلى الجسم. ويلحق تراكم هذه المواد في الجسم ضررا لا يمكن إصلاحه، حيث يصبح الشخص أقل مقاومة للفيروسات، وتسبب تلف الرئتين والكبد.
وتحتوي مساحيق الغسيل أيضا على القلويات والأحماض. وإذا دخلت هذه المواد إلى العين تلحق الضرر بالقرنية والصلبة والشبكية وعند ابتلاعها عن طريق الخطأ فتلحق الضرر بالمعدة والمريء.
ويشير إلى أن المواد القاعدية تسبب النخر التمايعي وتلف الأنسجة حتى يتم تحييدها.
أما منظفات غسل الأطباق وفقا له، هي مواد منخفضة السمية ومنخفضة الخطورة وهي عبارة عن خليط من المواد الخافضة للتوتر السطحي.
ويقول: "عند استخدامها المستمر للغرض المقصود ليس لها عواقب سلبية على صحة الإنسان. كما أن ابتلاعها عن طريق الخطأ مرة واحدة لن يسبب أي مشكلة جدية، باستثناء الإحساس المزعج (لا طعم لها). ومع ذلك، يوصى بتخزين جميع أنواع المنظفات، بغض النظر عن مستوى الخطورة التي تشكلها، بعيدا عن الأطفال، وفي عبوات أصلية مغلقة بإحكام".
المصدر: Gazeta.Ru