وفي الوقت الحاضر أصبحت "الأسطوانات الطائرة" تزور الأرض بكثرة، وهي التي كانت الأسفار التاريخية الأوروبية تذكرها في القرون الوسطى، ويبدو أنها عادت.
في يونيو الجاري سجل شهود عيان ظهور "أسطوانتين" من هذا النوع، إحداهما بالقرب من مطار بلغراد الدولي والأخرى في ولاية مونتانا الأمريكية، وأيضا في الطريق إلى مطارها. وتم الإبلاغ عن هذه الظواهر من قبل شركة Enigma Labs التقنية الناشئة، وهي شركة تتخصص في مجال التكنولوجيا وتقوم بتشكيل قاعدة بيانات عن الأجسام الطائرة المجهولة.
قال أليخاندرو روخاس من شركة Enigma Labs إن الأسطوانات توهجت وتحركت عبر السماء، وهي تذكّرنا بأقمار "ستارلينك" الصناعية التابعة لإيلون ماسك، والتي ضللت المراقبين مرارا وتكرارا. إلا أن "أسطوانات ماسك" بدت من بعيد وكأنها قصاصات من الخرز،. بينما كانت "الأسطوانات" التي شوهدت الآن صلبة، أي أنها كانت نوعا من الأجسام المستقلة الممدودة.
وأضاف قائلا ": في بعض الأحيان نحصل على لقطات تحيّرنا".
و"أسطوانة " أكثر سمكا قليلا وبها نوع من البقع الضوئية تم تصوير الفيديو الخاصة بها من قبل ميشيل رييس التي قالت إن جسما مجهولا دخل عن طريق الخطأ إلى إطارها، وكانت المرأة تصوّر المناظر الطبيعية المحيطة بنافذة الطائرة التي تقترب من نيويورك، حيث طار الجسم الغريب بسرعة متحركا نحو طائرة الركاب.
وقبل ذلك بقليل في فبراير 2024 قام شهود عيان بتصوير "الأسطوانة" في سماء إيطاليا. وقالوا إن شيئا يشبه معكرونة طويلة كان معلقا في السماء.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا