لكن، رغم انتشارها وتطورها المستمر، لا يمكن نكران حجم الأخطاء التجميلية التي قد تكون "كارثية" بالنسبة للكثيرين في بعض الحالات، ما قد يغيّر حياتهم ويضعهم في مأزق نفسي وصحي على حد سواء.
وعبر منصة "المنتدى"، تحدّث طبيب التجميل الشهير، نادر صعب، عن أبرز عمليات التجميل الحالية وكيفية تفادي الأخطاء المحتملة، في مقابلة أجراها مع الزميلة ميس محمد.
وكشف صعب أنه أول شخص لجأ إلى عملية تغيير العيون في الشرق الأوسط، وخاصة تلوين القرنية دون الغوص في وظائف العين، مشيرا إلى التقنيات السابقة التي لا يحبذها نهائيا. كما وتحدث عن عمليات شد الوجه التي تشعل "الترند" وتحقق التكلفة الأعلى في الوقت الحالي.
وفي الحديث عن كون الجمال نسبي وبمعايير مختلفة بين شخص وآخر، أوضح الطبيب اللبناني أن التصالح مع الذات والقناعة التامة بالشكل الخارجي هي "قمة الجمال" على حد تعبيره، محذرا من المبالغة في عمليات التجميل، التي قد تؤثر سلبا على الشكل والصحة النفسية كذلك.
كما حذر الطبيب صعب من استغلال مهنة الطب التجميلي لتحقيق الأرباح وافتتاح العديد من المراكز غير الاختصاصية، مؤكدا على ضرورة اللجوء إلى أطباء مختصين ومعروفين على نطاق واسع.
وبهذا الصدد، أشارت الزميلة ميس إلى الأخطاء الطبية التي قد تحدث في عالم التجميل، وكيف يمكن تجنبها، ليقول صعب أنه ينبغي على كل جراح تجميل وضع قواعد للإجراء التجميلي، بحيث يمكن تعديل الأخطاء التي قد تحدث، بما في ذلك تذويب المواد التي تُحقن في الوجه (الفيلر، مثلا).
وبالطبع، لا يمكن الحديث عن التجميل دون الإشارة إلى رغبة النساء بالتشبه ببعض المشاهير، ليكشف صعب أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ما تزال على رأس طلبات النساء في عيادته، بالإضافة إلى كيم كارديشيان وجينفر لوبيز.
يذكر أن نادر صعب تعرّض مؤخرا لاتهام خطير من قبل الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، التي زعمت أن وجهها تشوه بعد عملية جراحة شد الوجه التي أجرتها في عيادة صعب. ولكن الأخير نفى هذه الاتهامات ونشر بيانا توضيحيا ردّ فيه على كل مزاعمها.
يمكن متابعة جميع تفاصيل اللقاء عبر صفحات "المنتدى"، وهو منصة تفاعلية ومنبر للتعبير وتبادل الآراء والأفكار، على تطبيقات "إنستغرام" و"فيسبوك" و"إكس" و"تيك توك" وقناة "يوتيوب".
المصدر: RT