وذكرت إدارة المستشفى أن العملية الجراحية المعقدة استغرقت أكثر من ست ساعات كاملة.
وأكدت المؤسسة الاستشفائية أن الأطباء نجحوا في إخراج كمية من المسامير المعدنية يقدر عددها بـ 20 مسمارا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأسلاك المعدنية التي ظلت عالقة في الأمعاء الدقيقة والغليظة للمريض.
ورجحت مصادر لصحيفة "الشروق" الجزائرية أن تكون حالة المريض المصاب باضطرابات نفسية قد دفعته لتناول تلك الكمية الكبيرة من المسامير والأسلاك المعدنية على مراحل من دون وعي منه، حيث استقرت في أمعائه الدقيقة والغليظة ما جعله يشعر بآلام حادة دفعته لزيارة الطبيب.
وأضافت المصادر أنه وبعد عرض المريض على الكشف بالأشعة لم يصدق الأطباء ما ظهر لهم ليسارعوا بتوجيهه إلى قسم العمليات الجراحية بمستشفى عبد الرزاق بوحارة بسكيكدة، حيث قرر الأطباء إخضاعه إلى عملية جراحية مستعجلة.
وأكدت المصادر أن حالة المريض الصحية مستقرة.
المصدر: "الشروق"