ووفقا لإدارة المتحف فإن الرقعة هي لوح شطرنج مكون من عدد 32 قطعة من الذهب على شكل تماثيل أشخاص وحيوانات محلاه بالمينا الملونة ومرصعة بأحجار من الماس.
وقالت إدارة المتحف إن الرقعة من مقتنيات الملك فاروق الأول، وجاءت تحت شعار المتاحف وسيلة هامة للتبادل الثقافي ونشر الوعي المجتمعي بالتراث وتعزيز الهوية الوطنية.
وفي سياق آخر، أعلن المتحف عرض 3 قطع أثرية فريدة خلال شهر أبريل الماضي وذلك بمناسبة الاحتفال بـ اليوم العالمي للفن كان من ضمنها تمثال فتى يجلس القرفصاء، ركبته اليمنى تلامس القاعدة ويظهر عاري الجسد وعلى فخده ما يمثل شبكة صيد، ويمسك بيده قوقعة تلامس رأسه من الجهة اليسرى، ملامح وجهه تعلوها الابتسامة، وخصلات الشعر تتدلى على جبهته، ويظهر على القاعدة حول قدميه ما يمثل قواقع صغيرة.
ويعرض متحف المجوهرات الملكية، الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها، في جميع قاعات القصور الرائعة، عاكسا أسلوب حياتها الفخم، فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد، تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس، والياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية