وأمضت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، ما يقارب عقدا من الزمن في المطالبة بمدفوعات الإعانات المدعومة بسبب الظروف التي زعمت أنها جعلتها غير قادرة على الوقوف أو حتى النهوض من السرير.
وأُدينت أنيت بوند، من ستانلي، بيرثشاير، بتهمة الحصول على مزايا بقيمة 67062 جنيها إسترلينيا (نحو 85 ألف دولار) عن طريق الاحتيال بين عامي 2009 و2018.
واستغرقت هيئة المحلفين نصف ساعة فقط لإدانة أنيت بتهمة خداع دافعي الضرائب في نهاية محاكمة استمرت أسبوعا في محكمة "بيرث شريف" (Perth Sheriff Court).
واستمعت المحكمة كيف أمضت المتهمة نحو عقد من الزمن في خداع دافعي الضرائب على الرغم من كونها قادرة على العمل.
وزعمت أنيت أن قدرتها على الحركة كانت ضعيفة جدا بسبب تشخيص إصابتها بمرض التصلب المتعدد في عام 2004.
وقالت والدتها، إليزابيث بوند (68 عاما)، لهيئة المحلفين إن ابنتها تمارس التمارين الرياضية بانتظام لمحاربة هذه الحالة.
وعُرض على هيئة المحلفين في محكمة "بيرث شريف" مقطع فيديو لأنيت وهي تغادر منزلها في قرية ستانلي في بيرثشاير بمعدات جري واضحة لتنفيذ مسافة 5 كيلومترات حول الحي الذي تعيش فيه، في أقل من 30 دقيقة.
وقال سكوت هودج، المحقق في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية إنهم قاموا بإرسال فريق للتحقيق في الاحتيال بشكل سري، وجمعوا ما يكفي من الأدلة الدامغة ضد أنيت.
وأوضح للمحكمة أن فريق التحقيق أوقف سيارته أمام منزل أنيت وقام بتصويرها وهي تسير على نفس الطريق ثلاث مرات خلال فترة عشرة أيام في عام 2017.
وقال هودج للمحكمة إن أنيت أكملت جولاتها دون أي دعم من أي شخص آخر، ولم تُلاحظ حركة غير مستقرة في قدميها، ولا يبدو أنها تعاني من أي ضعف.
كما استمعت المحكمة إلى زميل أنيت في العمل والذي أكد أنها شوهدت وهي ترقص خلال ليلة عيد الميلاد. ولم يكن أحد يساعدها ولم تكن ترتدي أي دعامات للساق أو معدات مماثلة، حسبما قيل لهيئة المحلفين.
وحكمت هيئة المحلفين بإدانتها لعدم إخبارها وزارة العمل والمعاشات التقاعدية عن التغيير في حالتها مما يعني تحسن احتياجات الدعم وقدراتها البدنية.
المصدر: مترو