وقامت لويز، التي يتابعها أكثر من 400 ألف متابع على "إنستغرام"، يوم الأحد، بسلوك اعتبره المنظمون بذيئا ووضعهم في موقف محرج، حتى أنهم اضطروا لسحب مقبس الشاشة وقطع البث المباشر، الذي كان مقررا أن يكون على مدار الساعة طيلة الأسبوع.
وفي مقطع فيديو على صفحتها، قالت لويز إنها قامت بنقل صدرها من الجانب الأمريكي إلى الإيرلندي، مضيفة: "اعتقدت أن شعب دبلن يستحق أن يرى اثنتين من البطاطس الطازجة المزروعة محليا في نيويورك".
ثم نشرت لقطات لصديقها وهو يتحدث إلى الأمن، مشيرة إلى أن الموظف قال إن الشاشة "ستكون معطلة لبعض الوقت"، على أمل اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأعمال المبتذلة، وأضاف الموظف: "من المؤسف للغاية أن الناس لا يتصرفون بأفضل طريقة".
وشهد الشارع الذي تم تركيب الشاشة فيه في منطقة فلاتيرون بنيويورك قدرا من الفوضى منذ إنشائها يوم الأربعاء الماضي، حيث يقع اللوم على مثيري الشغب في إيرلندا في معظم السلوكيات الصادمة، بما في ذلك الصليب المعقوف الوامض وحتى عرض صورة البرجين المنكوبين أثناء النيران في 11 سبتمبر.
وتفاخرت المجموعة التي تقف وراء المشروع بأنه "جسر إلى كوكب موحد" يسمح للمارة برؤية بعضهم البعض على شاشة مقاس 8 × 8 أقدام، دون سماع بعضهم البعض.
وقال المسؤولون في دبلن إن معظم التفاعلات كانت إيجابية، لكن "أقلية صغيرة جدا من الناس" قاموا بأفعال بذيئة.
وأضافوا: "على الرغم من أننا لا نستطيع السيطرة على كل هذه الإجراءات، فإننا نقوم بتنفيذ بعض الحلول التقنية لمعالجة هذا الأمر وسيتم تفعيلها خلال الـ 24 ساعة القادمة. سنواصل مراقبة الوضع خلال الأيام المقبلة مع شركائنا في نيويورك لضمان استمرار البوابات في تقديم تجربة إيجابية لكل من المدينتين والعالم".
المصدر: نيويورك بوست