ونشأ الطفل ذو الـ10 سنوات، في محافظة أسوان، وأول ما نطق به لسانه بعد فترة من التأخر في الكلام، هي اللغة الإنكليزية الذى أصبح يتحدث بها بطلاقة بارعة وكأنه مولود في دولة أجنبية، رغم أنه لم يتلق ذلك من معلم أو مركز تعليم لغات، حتى صاروا يطلقون عليه لقب "الطفل المعجزة".
ولم تقف براعة الطفل عبد العظيم عند هذا الحد، ولكنه علم نفسه بنفسه في مجال الإلكترونيات وطور مهارته في استخدام التكنولوجيا الحديثة وأحدث التطبيقات وأبرز المزايا التي توفرها الشركات الكبرى للهواتف المحمولة، حتى صار "عبقريا" في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية.
وقالت "هناء" أم الطفل، إن ابنها عبد العظيم، وُلد طبيعيا كغيره من الأطفال وعندما بلغ 4 سنوات لاحظت تأخره فى النطق وعدم التفوه بالكلام، مما دفعها إلى السفر به للقاهرة والسعي بين المستشفيات المتخصصة في ذلك لمعالجته من "التوحد" الذي عانى منه ابنها الصغير، خاصة أنه يعيش مع أمه بعد سفر والده إلى خارج مصر للعمل بالمملكة العربية السعودية.
وتابعت الأم أن طفلها بعد مرور فترة قصيرة من العلاج وحتى قبل تردده على مراكز للتخاطب وتعديل السلوك، أدهش الجميع بأنه بدأ يقرأ كلمات وجملا مكتوبة باللغة الإنكليزية على لافتات الشوارع في القاهرة، ثم طور نفسه بنفسه وبدأ التحدث باللغة الإنكليزية بطلاقة وكأنه مولود في الولايات المتحدة، على حد وصف الأم.
وقال أحمد عبد المجيد، أحد أبناء عمومة الطفل، إن عبد العظيم موهبة فريدة من نوعها وذلك ليس لتحدثه الإنكليزية بطلاقة بدون معلم، لكن أيضا لتوسعه في مجال استخدام الإلكترونيات والتعامل مع "سوفت وير" أجهزة المحمول، وكيفية الوصول لأدق التفاصيل في إمكانيات وخدمات أحدث إصدارات الهواتف المحمولة.
وطالبت أسرة الطفل بضرورة تبنيه لتنمية مهارته والاستفادة من قدراته وتوظيفها علميا حتى يفيد بها بلده مصر ومجتمعه الذي نشأ فيه.
المصدر: اليوم السابع