وشاركت روان عدة صور على "إنستغرام" ترتدي فيها فستانا أحمر اللون لحضور إحدى المناسبات في لندن، وبدت شديدة النحافة، لتنهال عليها التعليقات من المتابعين الراغبين بمعرفة السر وراء ذلك.
وعن سبب فقدان الوزن بشكل لافت، قال نشطاء إن روان استخدمت "إبر التنحيف" التي بات العديد من الأشخاص يروجون لها مؤخرا، محذرين من اللجوء إليها لنتائجها الخطيرة.
وقال نشطاء إن هذه الوسيلة أدت لوفاة العديد من الأشخاص وهي من العوامل المحفزة لمرض السرطان، ناهيك عن الآثار الصحية السلبية الأخرى التي تسببها.
ونصحوا بالابتعاد عن حبوب وإبر التنحيف، والاعتماد على الأكل الصحي والرياضة، لافتين إلى أن أغلب المشاهير الآن يخضعن لعمليات تجميل ونحت.
تجدر الإشار إلى أن روان بن حسين كانت تعاني من التنمر في مراهقتها بسبب وزنها الزائد، وقد خسرت الكثير من الوزن على مدى سنوات. ونفت روان مرارا وتكرارا خضوعها لعملية تكميم المعدة، مؤكدة أنها تتبع تمارين رياضية قاسية.
ماذا نعرف عن إبر التنحيف؟
تسمى "إبرة ساكسندا" أو "أوزمبيك"، وهي إحدى التقنيات العلاجية التي تساعد على إنقاص الوزن، والتي تعتمد على حقن الجسم بمادة ليراجلوتيد وهي بروتين شبيه بالسكريات يؤثر على مستقبلات عصبية في الدماغ تعمل على سد الشهية والحد من تناول السكريات.
يتم إعطاء إبر التنحيف مع اتباع نظام غذائي صحي للوصول لنتائج أفضل في وقت أقل. وتعمل على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق منع الجسم من إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يؤثر على المستقبلات الحسية في المخ، مما يقلل الشهية للطعام ويزيد من الشعور بالشبع، بالتالي يزداد معدل حرق الدهون في الجسم وتحويلها إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم.
المصدر: RT+ وكالات