وأثار تصرف أماندا ردة فعل غاضبة، حيث كتب أحد منتقديها: "لماذا تحتاج إلى القيام بذلك من أجل الإعجابات، إنه أمر مثير للشفقة حقًا؟"، فيما ذكرها أحدهم بأنها كأم لابنتين مراهقتين يجب أن تشعر "بالخجل"، وفق ما ذكرت صحيفة "دايلي ميل".
في حين دافع العديد من المعجبين على "إنستغرام" عن "حيلة خفيفة من قبل الأم الجميلة البالغة من العمر 53 عاما".
وكانت اعتقدت أماندا ببساطة أنها ستعود بقوة من عطلة عيد الفصح مع عائلتها في جزر المالديف، وكشفت لصحيفة "The Mail" أنها لم تكن عارية تمامًا ولكنها احتفظت بملابسها الدخلية، قائلة: "من المستحيل أن أخلع كامل ملابسي مع الأشخاص في الاستوديو! لقد كان الأمر كله مجرد قليل من المرح، وما المشكلة في ذلك؟ في عالم أصبح محبطا للغاية، ما الذي تفضل الاستماع إليه في الساعة 6.30 صباحا..بنيامين نتنياهو يبرر حربه القاسية في غزة، أو القليل من الهراء الصريح من أماندا الضاحكة مع زملائها من مقدمي البرامج وطاقم العمل الذين كانوا يشاركون في هذه المهمة في الاستوديو؟"
وبينما كان المضيفان جيمي ثيكستون وآشلي روبرتس يحاولان رسمها، قال جيمي: "إنها مشتتة الأفكار قليلاً ... أماندا في زاوية الاستوديو دون أي ملابس، وهي ليست المرة الأولى بالنسبة لها بالطبع. ولكن بالنسبة لبقيتنا".
ثم تدخلت آشلي قائلة: "إنها تبدو رائعة! دعونا لا ننسى أنه لم يرف لأحد جفن، ولم يحترق أحد من سخطه، عندما تعرى جيمي نفسه في البرنامج قبل عام تقريبًا، مدعيا أن شخصًا ما قد سرق ملابسه..آه كم ضحكنا! سخرية ممتعة عندما خلع جيمي الرجل ملابسه، ولكنه عار على الأنوثة عندما فعلت أماندا الشيء نفسه هذا الأسبوع!".
بدأت أماندا تقديم البرامج التلفزيونية في العشرينات من عمرها، لكنها صنعت اسمها في الدراما التليفزيونية الناجحة "Cutting It" في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وهي شهيرة جدا لكونها عضوا في لجنة التحكيم لمدة 17 عاما في برنامج "Britain's Got Talent".
المصدر: "دايلي ميل"