وقاد إيمانويل إسبينوزا مسافة 266 كيلومترا تقريبا من جامعة فلوريدا في غينزفيل إلى فروستبروف بولاية فلوريدا لحضور مناسبة عائلية.
وقال غرايدي جود، مأمور مقاطعة بولك، إنه عندما وصل إلى منزل والدته، بدأ بطعنها عندما فتحت الباب ثم اتصل برقم 911 للاعتراف بجريمة القتل.
وكانت إلفيا إسبينوزا، 46 عاما، تتحدث عبر الهاتف مع قريب آخر لها عندما هاجمها ابنها.
وأضاف جود: "تحدثنا معه واعترف. كما تعلمون، كنت أرغب في قتل والدتي لسنوات عديدة لأنها أثارت أعصابي"، وسألناه: ما علاقتك بوالدتك؟ حوالي ثمانية من أصل عشرة إني أحبها حقا، لكنها أزعجتني.
وقال جود إن الأم كانت معلمة للصف الثاني وكانت محبوبة من قبل الجميع.
وتابع: "هذا حدث مروع. إنه يوم حزين للغاية بسبب جريمة قتل وحشية لا يمكن تبريرها".
المصدر: أ ب