وقال علماء الأحياء البرية إن الفيل الوردي الصغير (عمره سنة واحدة تقريبا) مصاب بحالة وراثية نادرة تسمى "المهق" توقف إنتاج الجسم لصبغة الجلد "الميلانين"، ما يؤدي إلى آثار ضارة في بعض الأحيان.
وقال ثيو بوتجيتر، مشغل رحلات السفاري، لموقع "لايف ساينس": "إنه لشرف أن تكون قادرا على مشاهدة هذه الحيوانات النادرة والمميزة للغاية".
وأوضح أنه رأى قطيع الفيلة يوفر الحماية اللازمة للفيل الوردي الصغير.
وفي حين تتجنب بعض الحيوانات الأنواع الأخرى المصابة بالمهق، مثل سمك السلور، إلا أن الحيوانات المفترسة تلتهم بعض الأنواع، مثل التماسيح غريبة اللون، قبل أن تصل إلى مرحلة البلوغ.
كما يصطاد تجار الحيوانات الغريبة الأنواع المصابة بالمهق.
ويمكن لظاهرة المهق أن تقلل الصباغ في القزحية أيضا، مما يسبب ضعف البصر لدى بعض الحيوانات، وبالتالي تضعف قدرتها على إيجاد الطعام أو اكتشاف الحيوانات المفترسة، أو حتى تعقب فريستها ومطاردتها.
المصدر: ديلي ميل