وفي دراستهم، استعان الفريق بـ 564 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، بالإضافة إلى والديهم.
وخضعوا لاختبار يتضمن أسئلة حول استخدامهم لنوعين مختلفين من الكذب: الأكاذيب المفيدة (مثل "أكمل كل طعامك، وإلا ستصبح قصير القامة!") والأكاذيب البيضاء، التي تُقال لتعزيز المشاعر الإيجابية (مثل "لقد كنت رائعا في تلك المسرحية المدرسية!").
وكشفت الدراسات الاستقصائية أن الآباء استخدموا الأكاذيب المفيدة أكثر من الأكاذيب البيضاء في كثير من الأحيان، وأبلغ الأطفال عن تصديقهم للأكاذيب المفيدة أكثر من الأكاذيب البيضاء.
وقالت بيبي سيتوه، المعدة الرئيسية للدراسة: "تُستخدم الأكاذيب المفيدة لحمل الطفل على طاعة الوالدين عندما يسيء التصرف". ومع ذلك، فإن الأطفال الذين تعرضوا لهذا النوع من الأكاذيب كانوا أكثر عرضة للكذب على والديهم.
وفي الوقت نفسه، يمكن للأكاذيب البيضاء أن تحول طفلك أيضا إلى كاذب.
وأضافت سيتوه: "قد يكون الدافع وراء الأكاذيب البيضاء هو النوايا الحسنة، ولكن إذا أدرك الأطفال أنه تم الكذب عليهم، فقد يؤدي ذلك أيضا إلى الكذب من جانب الطفل".
ويأمل الباحثون أن تشجع النتائج الآباء على التفكير مرتين قبل الكذب على أطفالهم.
وكتب الفريق في الدراسة التي نشرت في مجلة Experimental Child Psychology: "تؤكد النتائج قيمة التمييز بين الأكاذيب الأبوية حسب النوع في التحقيق بدورها في التنشئة الاجتماعية للأطفال، فضلا عن أهمية النظر في تصورات الأطفال وتفسير الأكاذيب الأبوية".
المصدر: ديلي ميل