وأظهر الملصق الإعلاني الذي ظهر لأول مرة في المملكة المتحدة في أبريل الماضي، "إف كيه إيه تويغز" (FKA Twigs)، واسمها بالكامل تاهليا ديبريت بارنيت، وهي تغطي جسدها جزئيا بقميص من الدنيم، ما يكشف عن أجزاء عارية من جسدها. وجاء في تعليق الملصق "كالفن أو لا شيء".
وفي القرار الذي أعلن عنه يوم الأربعاء 10 يناير، أفادت هيئة معايير الإعلانات (ASA) بأن الإعلان لن يظهر بعد الآن في شوارع بريطانيا.
وأوضحت الهيئة التنظيمية أن "الإعلان استخدم العري وركز على السمات الجسدية لإف كيه إيه تويغز بدلا من الملابس، إلى الحد الذي قدمها كموضوع جنسي نمطي"، واصفة الملصق بأنه "غير مسؤول ومن المرجح أن يسبب جريمة خطيرة".
وبدأت هيئة معايير الإعلانات تحقيقاتها بعد أن اشتكى شخصان فقط من الملصقات. كما اعترض المشتكون على ملصقين آخرين في حملة العلامة التجارية الأمريكية "كالفن كلاين"، وكلاهما يظهر عارضة الأزياء كيندال جينر. ومع ذلك، لم تجد الهيئة أي خطأ في هاتين الصورتين، على الرغم من أنهما تظهران جينر في حالة مماثلة من خلع ملابسها.
المصدر: RT