ضفدع الطماطم هو الوحيد في فصيلة Dyscophinae، وينتمي هذا النوع إلى عائلة الأفواه الضيقة (Microhylidae) ويعيش في الشمال الشرقي من جزيرة مدغشقر. وأطلق عليه هذا الاسم بسبب لونه الأحمر الساطع. وهذا اللون يحذر الحيوانات المفترسة المحتملة من أن الضفدع غير صالح للأكل. وعندما يشعر ضفدع الطماطم بالخطر يفرز جلده مادة بيضاء لزجة سامة يمكن أن تلصق فكي المفترس، وتسبب رد فعل تحسسي لدى الإنسان. و بالإضافة إلى ذلك، للحماية من الأعداء، يمكن أن تنتفخ وتتخذ شكل بالون.
تعيش هذه الضفادع 6-8 سنوات، وقد يختلف لون الضفادع المتقدمة بالعمر من البرتقالي إلى الأحمر الداكن، وتبلغ ضفادع الطماطم مرحلة النضج الجنسي في9- 14 شهرا، الإناث أكبر من الذكور، حيث يمكن أن تصل إلى 10-11 سم في الطول ووزنها 230 غم، في حين يصل طول الذكور إلى 5-7 سم. ووزنها 41 غم ولون الإناث من البرتقالي المائل إلى الحمرة إلى الأحمر الداكن الساطع ولون بطنها أصفر عادة. أما لون الذكور فليس زاهيا مثل الإناث. تتكاثر هذه الضفادع بعد موسم الأمطار في شهري فبراير ومارس حيث تضع الأنثى 1000-15000 بيضة.
وتتغذى هذه الضفادع على الصراصير والخنافس والديدان، وبعض اللافقاريات والفقاريات مثل الفئران. وهذه الضفادع مهددة بالانقراض.
وقد تم جلب عدد من ضفادع الطماطم إلى متحف بريمريه المائي في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
المصدر: نوفوستي+ Wikipedia