وقالت الصحيفة: "توفي أربعة من الموظفين الحاليين والسابقين في مديرية شرطة لوس أنجلوس بسبب إقدامهم على الانتحار خلال فترة 24 ساعة."
وأكدت الصحيفة أنه لا وجود لما يشير إلى أن كل هذه الوفيات كانت ذات صلة مترابطة بين بعضها البعض.
وعلى إثر ذلك، توجه الشريف برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى جميع النواب في المقاطعة وقال فيها: "لقد أصابنا الذهول عندما علمنا بوقوع حالات الوفاة تلك... في الأوقات العصيبة كالتي نشهدها اليوم، من المهم للموظفين، وبغض النظر عن رتبهم أو مناصبهم، أن يتفقدوا الحالة التي يعيشها الزملاء والأصدقاء الآخرين".
دفعت الوفيات الانتحارية لأربعة موظفين حاليين وسابقين في إدارة شرطة لوس أنجلوس على مدار 24 ساعة إلى توجيه نداء من الشريف روبرت لونا لحث النواب على التحقق من صحة زملائهم وأصدقائهم.
وأضاف الشريف: "إن وفاتهم بعثت موجات من المشاعر الصادمة في جميع أنحاء القسم في الوقت الذي نحاول فيه تجاوز فاجعة فقدان ليس واحدا فحسب، وإنما أربعة أعضاء محبوبين ونشطين ومتقاعدين من عائلة قسمنا".
المصدر: لوس أنجلس تايمز