وذكرت مصادر محلية، أن الشاحنة المذكورة اخترقت جدار المنزل الذي كان يتواجد به الرجل، في ظروف لا تزال غامضة وغير مفهومة. وأوضحت ذات المصادر أن الفقيد لفظ أنفاسه الأخيرة في المكان.
وكان ذلك بعد إصابته بجروح خطيرة على مستوى الصدر والرأس، جراء الحادث.
واستنفر هذا الحادث رجال السلطات المحلية وعناصر الشرطة التابعة لولاية أمن تطوان، والتي هرعت إلى مكان الحادث فور علمها بالواقعة، وقامت بمعاينة جثة المتوفى قبل نقلها إلى مشرحة الأموات في مستشفى "سانية الرمل" بتطوان.
وعلى التوازي مع ذلك، تم فتح تحقيق مفصّل في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابساتها والظروف المحيطة بها.
المصدر: هوية بريس