لقد غزت هذه اللعبة العالم كله. لعب الكبار والصغار بمكعب روبيك - في المنزل، في العمل، في وسائط النقل، في النزهات، في الفصول الدراسية تحت المكتب... لعب الطلاب في الاتحاد السوفيتي وربات البيوت في السويد ورجال الأعمال في أمريكا والمهرجون في باريس والمعلمون والعمال والمثقفون والمهندسون والفنانون. لقد وصل الأمر إلى درجة أنهم كانوا يتحدثون بجدية عن "هوس الروبيك" أو "الروبيكومانيا".
وبعد أن غزا المكعب العالم كله، ظهر له العديد من اللعب المشابهة، مع تغيرات في الشكل: على شكل هرم وثعبان وكرة. ومع ذلك، فإن إعادة صنع اللعبة، كالعادة ، لم توصل شعبيتها إلى ذروة شعبية المكعب، على الرغم من أنها كانت معروفة أيضا. ويعود السبب في ذلك إلى أنها كانت أبسط ولم تكن مثالية. وبغض النظر عما يقال، يبقى المكعب النظام الأكثر استقرارا ويتكون من 3 X 3 قطاعات . مع أن الرقم 3 يعبر عن نظام غير مستقر مع أنه ثابت. أي أن هناك حاجة للتفكير.
يرأس المهندس أرني روبيك حاليا استوديو يحمل أسمه لابتكار وتطوير العاب الفيديو، دون ان يتخلى عن مهنته كمهندس معماري، والتي بفضلها ابتكر المكعب المعجزة الذي منح لقب "لعبة القرن العشرين".
المصدر:RT