ونظروا على وجه التحديد إلى صفارات الدلافين عالية النبرة، والتي يتم إجراؤها في وجود ذريتها وغيابها.
واكتشفوا أن الدلافين تنتج باستمرار صفارات ذات ترددات قصوى أعلى ونطاقات تردد أكبر في وجود نسلها، مقارنة بالصفارات التي أصدرتها عندما كانت بمفردها.
وقال الباحثون، من معهد وودز هول لعلوم المحيطات في ماساتشوستس، إن هذا التحول في التواصل قد يساعد في جذب انتباه صغارها وتعزيز الترابط والتعلم الصوتي.
وكتبوا في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، قالوا: "Motherese هي نمط حديث شبه عالمي عبر الثقافات واللغات لدى مقدمي الرعاية من البشر الذين يتفاعلون مع الأطفال. لكن الأدلة بين الأنواع غير البشرية قليلة. هنا، نقدم دليلا على وجود ذلك لدى دلافين bottlenose، وهو نوع يُظهر أوجه تشابه مع البشر في روابط الأم والأبناء طويلة المدى والتعلم الصوتي مدى الحياة".
ووفقا للباحثين، تشير النتائج أيضا إلى أن دلافين bottlenose هي حيوان واعد للمساعدة في دراسة تطور التعلم الصوتي واللغة لدى البشر.
وفي الوقت نفسه، تستخدم قرود السنجاب البالغة وقرود المكاك الريسوس أنواعا مختلفة من النطق عند التواصل مع القرود الصغيرة مقارنة بالقرود الأكبر سنا.
المصدر: ديلي ميل