وذكرت وسائل إعلامية أمريكية أن الإطفائي مارك باتيستا، وهو أب لثلاثة أطفال وعضو مخضرم في إدارة الإطفاء في نيويورك، "أحضر عائلته إلى الشاطئ صباح الجمعة وبعد فترة وجيزة، ذهبت ابنته للسباحة وسط الأمواج".
وفجأة ودون سابق إنذار "ظهر تيار بحري مميت وسريع، وبدأ في سحب الفتاة بعيدا عن الشاطئ، وهرع باتيستا لإنقاذها. لكن التيار في البحر، بكل قسوته، سحبه إلى أسفل".
وغرق باتيستا (39 عاما)، وهو رجل إطفاء قديم وفني طبي لحالات الطوارئ، وفقا لجيم لونغ، المتحدث باسم إدارة الإطفاء.
وتم نقله إلى مستشفى المنطقة حيث أعلنت وفاته، ونجت ابنته التي لم يصرح عن اسمها أو عمرها.
يذكر أن حادثة غرق باتيستا هي الثانية المسجلة على ساحل نيوجيرسي هذا العام، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن دائرة الأرصاد الجوية الوطنية.
وقد غرق صبي يبلغ من العمر 15 عاما في عطلة يوم الذكرى في شاطئ ساندي هوك، حيث سحبه تيار أيضا.
وفي كلتا الحالتين، لم يكن هناك رجال إنقاذ في الخدمة حيث حصلت حادثتا الغرق، وفقا للبيانات ومكتب شرطة مقاطعة مونماوث.
المصدر: "نيويورك تايمز"