وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في "تويتر"، أوضح عبد الله الغامدي قائلا: من الصعب جدا بل من المستحيل فتح باب الطائرة في السماء بسبب الضغط العالي داخل الطائرة واختلافه عن خارجها"، مشيرا إلى أن "باب الطائرة في السماء يزن قرابة الطن، ومن المستحيل تحريك هذا الحجم".
وبخصوص فتح راكب باب الطوارئ بالطائرة قبيل هبوطها بدقائق، قال الغامدي معلقا: "أحد الركاب العابثين فتح باب الطائرة أثناء اقترابها من المدرج، وفي هذه الحالة الضغط داخل الطائرة يساوي الضغط خارجها لذلك يمكن فتح الباب بكل سهولة".
وأكمل: "عند بداية الهبوط التدريجي للطائرة يقوم الطيار بإدخال الضغط الجوي للمطار الذي سوف يهبط فيه فتقوم الطائرة بتفريغ الضغط الجوي ليتساوى عند وصولها من أجل راحة الركاب وأيضا يستطيع فتح الباب بعد الوصول".
وفي وقت سابق، تعرضت إحدى طائرات الركاب التابعة لشركة آسيانا إلى حادث فتح الباب قبيل هبوطها في مطار دايغو جنوب شرق كوريا الجنوبية.
وهبطت الطائرة على المدرج وكان الباب مفتوحا.
ووفقا لمقطع فيديو يصور تلك اللحظة، دخلت الرياح القوية داخل الطائرة، مما تسبب في اهتزاز المقاعد وتناثر خصلات شعر الركاب.
المصدر: RT + "يونهاب"