وكشفت آلي تيت كاتلر، عبر حسابها في "تيك توك"عن خطة جدتها للموت بمساعدة طبية.
وفي أول سلسلة من المقاطع العاطفية، أوضحت كاتلر أن جدتها، التي تعيش في كندا والتي تشير إليها باسم "بوبي" (Bubbie)، اختارت السعي وراء القتل الرحيم بعد تشخيص إصابتها بسرطان عضال، حيث أنه في كندا، أصبح القتل الرحيم والانتحار المساعد، قانونيا، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، منذ عام 2016.
وكتبت آلي تيت كاتلر على شريط فيديو لها ولجدتها تلعبان لعبة معا: "دخلت Bubbie فصلها الأخير في الحياة..بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، اختارت الموت بالقتل الرحيم في كندا".
وفي التسمية التوضيحية، رأت كاتلر أنه "لا أحد يخرج من هذه الحياة حيا"، قبل أن تزعم أن أفضل طريقة يمكننا بها "تكريم الحياة هي إدراك الموت".
وكتبت: ""الحب لكبار السن..أحبك ياBubbie".
وفي مقطع فيديو آخر نُشر خلال الأيام الأخيرة لجدتها، والذي شوهد منذ ذلك الحين أكثر من 12 مليون مرة، ظهرت آلي وجدتها وهما تستعدان لتناول العشاء في الخارج.
وأوضحت كاتلر في تعليق على الفيديو: "اختارت جدتي القتل الرحيم لتشخيصها النهائي ، لذا فهذه هي المرة الأخيرة التي يمكنني فيها اصطحابها لتناول العشاء" ، قبل أن تشير إلى أن لديها "الكثير من المشاعر في الوقت الحالي ،" وأن أولويتها هي جعله "أكثر أسبوع لا ينسى" بالنسبة لجدتها.
وفي حديثها إلى صحيفة "الإندبندنت"، كشفت كاتلر أن جدتها شعرت دائما "بقوة" بدعم القتل الرحيم، وأنه بحلول الوقت الذي تلقت فيه تشخيص السرطان النهائي، "علمت أنها تريد نوعًا ما الخروج من العالم في هذا طريق".
وبينت كاتلر موقف جدتها عندما علمت أنه حتى مع العلاج الكيميائي، سيكون أمامها ستة أشهر فقط للعيش: "لم تكن تريد أن تعاني في لحظاتها الأخيرة..لذلك قررت أنها تريد الخروج بشروطها الخاصة."
وفقا لكاتلر، التي سافرت عائلتها إلى كندا لقضاء بعض الوقت مع الجدة البالغة من العمر 85 عاما في أيامها الأخيرة، فإن العائلة لم تكن بالضرورة مؤيدة للقتل الرحيم قبل علمهم بقرار بوبي.
ومع ذلك، قالت كاتلر إن عائلتها كانت "داعمة بشكل لا يصدق" منذ أن علمت برغبة جدتها ، وهي العقلية التي قالت إنها تنبع من إيمانهم "بسيادة الجسد والاستقلالية".
وأردفت: "أولاً وقبل كل شيء ، هذا مبدأ شامل لجميع معتقداتنا إلى حد كبير..بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بالسماح للشخص بالاختيار بشروطه الخاصة، وكيف وماذا يريد أن يفعل بجسده، وكيف يريد مغادرة العالم..كما تعلمون، نأتي إلى العالم بمفردنا، نتركه وشأنه، إنه قرار شخصي".
المصدر: "الإندبندنت"