وانتشر نبأ إلقاء القبض على طارق، يوم الأربعاء، بعد أن أوردته أولا شقيقته سارة طارق. بعد أن نشرت على صفحتها في "فيسبوك" أن شقيقها اعتقل من شقّته على أيدي رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية بعد ظهر الأربعاء.
ودعت إلى إطلاق سراحه، قائلة إنه أمضى 7 سنوات في السجن في مصر حتى إطلاق سراحه العام الماضي.
يُشار إلى أنه تم اقتياد طارق إلى مقر استخبارات الشرطة في بيروت حيث أمضى حوالي 5 ساعات ثم أطلق سراحه لاحقا، وذكر محاميه فاروق المغربي إن سبب الاعتقال لم يتضح على الفور.
ولاحقا، كتبت سارة طارق أنه تم الإفراج عن شقيقها وهو في المنزل.
من جهتها، غرّدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور: "أسمع أنباء مزعجة للغاية" مفادها أن مدافعا مصريا عن حقوق الإنسان تم اعتقاله اليوم في منفاه بلبنان "دون مذكرة توقيف".
المصدر: أ ب