وقال إن قدرات الذكاء الاصطناعي جاءت إليه عندما صنع فيلم الرسوم المتحركة بالكمبيوتر عام 2004 The Polar Express عندما أعيد تخيله كموصل قطار رقمي.
وقال هانكس: "الإمكانية الجيدة في الوقت الحالي - إذا كنت أرغب في ذلك - أنه بإمكاني الاجتماع وتقديم سلسلة من سبعة أفلام، حيث سأكون في الثانية والثلاثين من العمر من الآن حتى تأتي المملكة"، تبعا لحديثه مع الممثل الكوميدي البريطاني آدم بوكستون.
وأضاف: "يمكنني أن أخبرك أن هناك مناقشات جارية في جميع النقابات، وجميع الوكالات، وجميع الشركات القانونية من أجل التوصل إلى التداعيات القانونية لوجهي وصوتي وكل شخص آخر يمثل ملكيتنا الفكرية. ويمكن لأي شخص الآن إعادة إنشاء نفسه في أي عمر عن طريق الذكاء الاصطناعي أو التكنولوجيا المزيفة العميقة. يمكن أن تصدمني حافلة غدا، وهذا كل شيء - لكن العروض يمكن أن تستمر وتطول".
في يناير الماضي، أعلن هانكس ومساعده منذ فترة طويلة، المخرج روبرت زيميكيس، أنهما سيستخدمان تقنية Deep Fake على نطاق واسع في الفيلم القادم Here، ويشارك في بطولته بول بيتاني وكيلي ريلي وروبن رايت.
وأخبر زيميكيس المراسلين أن فريق التمثيل "سيتحول بسلاسة إلى نسخ أصغر من أنفسهم" بطرق "كانت مستحيلة في السابق".
وبينما فاز زيميكيس وهانكس بجائزة أوسكار لأفضل مخرج وأفضل ممثل، على التوالي، عن الدراما ذات المؤثرات الخاصة الثقيلة Forrest Gump في عام 1994، لم يلق تعاونهما في مجال التكنولوجيا الفائقة دائما إشادة من النقاد.
وحقق فيلم العطلة لعام 2004 The Polar Express آفاقا جديدة كأول فيلم رقمي بالكامل في العالم لالتقاط الحركة ولكنه كافح لتحييد النقاد وشباك التذاكر.
وحصل Polar Express على 30 مليون دولار فقط في الولايات المتحدة خلال افتتاحه، وهو أقل بكثير من 70 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية لـ Pixar's The Incredibles، منافسها السينمائي لعائلة CGI في نفس الشهر.
من جانبه، أخبر هانكس مستمعي بودكاست آدم بوكستون، أنه لا يعتقد أن نجاح مشاريع مثل Here سيتوقف على النشر المثالي والسلس لتقنية Deep Fake. بدون شك سيتمكن الناس من معرفة ذلك، ولكن السؤال هل سيهتمون؟. هناك بعض الأشخاص الذين لن يهتموا ولن يقوموا بهذا التحديد.
وحصل هانكس أيضا على الفضل في توقع صعود تقنية الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام أثناء العمل مع زيميكيس على Polar Express في عام 2004.
وقال هانكس: "لقد رأينا هذا قادما. رأينا أنه ستكون هناك هذه القدرة على أخذ الأصفار والآحاد من داخل الكمبيوتر وتحويله إلى وجه وشخصية. نما هذا فقط مليار ضعف منذ ذلك الحين ونحن نراه في كل مكان".
وتوقع أنه سيأتي وقت، ليس بعيدا جدا في المستقبل، حيث من المرجح أن تصبح التكنولوجيا حقا غير قابلة للتمييز عن الواقع.
وتعكس تنبؤات هانكس تلك التي قدمها المخرج جو روسو، الذي يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سينتج أفلاما في غضون عامين فقط.
وأوضح روسو في أبريل أن التكنولوجيا لن تصنع أفلاما فحسب، بل ستتمكن من إحياء الممثلين الذين ماتوا منذ زمن طويل للعب أدوار البطولة.
المصدر: ديلي ميل