ووقعت المأساة بينما كان الطفل يلعب في منطقة قريبة من منزله في مدينة صور (جنوبي لبنان) وشاهد شابين وشابتين، يرتدون أقنعة مرعبة وملابس سوداء، يحملون السيوف، وبدأوا بتمثيل مشهد مرعب لعرضه على حساباتهم عبر تطبيق "تيك توك".
وأفاد الطبيب الشرعي بأنه "لا وجود أي كدمات أو ضربات أو أي علامة في جسد الطفل، بل هناك فقط خدش صغير على أنفه طفيف وسطحي"، قائلا "ما جرى هو حادث عرضي، وبما أن لديه على الأرجح مشكلة في القلب وإن لم تكن مشخصة، فقد أدت إلى توقف القلب".
وقد تقدم والد الطفل حيدر اسطنبولي بشكوى مباشرة بحق المتسببين بوفاة ابنه، في وقت شيعت مدينة صور (جنوبي لبنان) الطفل بحضور حاشد وسط حالة من الحزن والاستياء من هول المأساة.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية