وحسبما نقلت مجلة "فورين بوليسي"، فقد أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "غالوب" لأشخاص في 13 دولة ذات أغلبية مسلمة أن المملكة العربية السعودية كانت أكثر شعبية من إيران، فقط الأتراك، وبدرجة أقل، الفلسطينيون، كانوا متناقضين، رغم أنه حتى بين هاتين المجموعتين، كان السعوديون أكثر شعبية من الإيرانيين.
ووفقا للباروميتر العربي الذي يحظى باحترام كبير، في الأردن، تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بعد تركيا في موافقة الجمهور.
في حين أنه ما يقرب من نصف التونسيين ينظرون إلى المملكة العربية السعودية - إلى جانب فرنسا وتركيا - بشكل إيجابي.
هذا ويفضل العراقيون السعودية أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان زعيمهم المفضل بعد رئيس الإمارات محمد بن زايد.
وأشار الاستطلاع إلى أنه في 13 دولة ذات أغلبية مسلمة تمتد من المغرب إلى باكستان، كان متوسط الموافقة على قيادة المملكة العربية السعودية في عام 2022 أعلى بكثير من القيادة الإيرانية (39% مقابل 14%، على التوالي).
المملكة العربية السعودية أكثر شعبية في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع
الموافقة على قيادة المملكة العربية السعودية أعلى من موافقة إيران في جميع الدول الـ13 التي شملها الاستطلاع في عام 2022، وفي كثير من الدول، الفجوة كبيرة.
ومع ذلك تبرز الكويت وليبيا في تفضيلهما للمملكة.، حيث أنه في الكويت المجاورة، يسلط فارق الموافقة البالغ 47 نقطة مئوية لصالح المملكة العربية السعودية الضوء على العلاقة الوثيقة بين دول مجلس التعاون الخليجي وشركاء أوبك، في حين أن الانقسام الذي يبلغ 41 نقطة في ليبيا يميل لصالح المملكة العربية السعودية.
كما أن الموافقة أعلى بالنسبة للمملكة العربية السعودية في جميع البلدان، فإن الاختلاف يكون أكثر صمتا في تركيا، حيث يترجم الرفض القوي لكل من المملكة العربية السعودية وإيران إلى ميزة موافقة من ثلاث نقاط فقط للمملكة العربية السعودية.
وفي الأراضي الفلسطينية، فجوة القبول منخفضة نسبيا بمقدار 12 نقطة، على الرغم من أن آراء الفلسطينيين من جميع القوى الأجنبية، بما في ذلك الصين وروسيا والولايات المتحدة، ظلت منخفضة بالمثل لسنوات.
المصدر: "فورين بوليسي" + "غالوب"