وأكد أمين عام المجلس الأعلى للاَثار مصطفى وزيري، أهمية هذا الكشف والموقع خلال عصور الدولة القديمة والوسطى، والعصور المتأخرة، مشيرا إلى نص الأدعية المذكور الذي تم الكشف عنه على أحد جدران تلك الأبنية، مكتوب بالمداد الأسود في 8 أسطر أفقية بالخط القبطي، كما يعلوه أرفف من الطين والتبن التي ربما كانت تستخدم لوضع مستلزمات الراهب وحفظ المخطوطات.
ومن جانبه قال رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى عادل عكاشة، إن الأبنيّة التي تم الكشف عنها في الجبانة العلوية للمنطقة عبارة عن قلايات تتكون من فناء وعدد من الحجرات ملحق بها أماكن للتخزين وموقد نار.
كما تم العثور في دفنات الجبانة السفلية على أجزاء من توابيت خشبية وهياكل عظمية وبعض الأثاث الجنائزي في حالة سيئة من الحفظ، لافتا إلى أن إحدى هذه الدفنات تخص سيدة عثر بداخلها على التابوت الخاص بها ولم تبق منه سوى قناع وكفين وأجزاء من الصدر، بالإضافة إلى أواني فخارية مختلفة الأشكال والأحجام ومجموعة من الخرز المصنوع من الفيانس الأزرق والأسود ومراَتين من النحاس.
المصدر: بوابة فيتو