وكشف الفريق الطبي أن للطفل طرفين في مكانهما الطبيعي، بالإضافة إلى ذراع ثالثة نشأت من ظهره.
وشخص الأطباء الحالة بما يعرف بـ"كثرة الأطراف" (polymelia)، وهو عيب خلقي بنتج عنه امتلاك المصاب لعدد أكثر من المعتاد من الأطراف، وهي حالة طبية نادرة، تم الإبلاغ عنها مرات قليلة في الأدبيات الطبية.
وأظهرت لقطات تم تداولها على الإنترنت أن الطفل يرقد على جانبه ويصرخ بينما يلمس شخص طرفه الإضافي.
وكانت "الذراع الثالثة" أقصر من الأذرع الأخرى، مع وجود يد في النهاية بها نحو ثلاثة أصابع فقط.
وتوضح الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الطفل حديث الولادة، حيث كان الحبل السري ما يزال متصلا.
ولم يتم الكشف عن اسم الطفل أو جنسه أو حتى ما إذا كانت الولادة طبيعية أم قيصرية. كما لم يذكر الأطباء كيف يمكن علاج الطفل، لكن في حالات سابقة كان يتم بتر الأطراف الزائدة.
وأشار تقرير الحالة إلى أن الطفل هو المولود الأول لأمه بروسوتا سومان.
وفي مرحلة النمو، في نحو أربعة أو خمسة أسابيع من الحمل، يظهر زوجان من البراعم في الجنين تتطور إلى الأطراف. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث اضطرابات في النمو تتسبب في تشكل براعم أخرى تتطور بعد ذلك إلى أطراف زائدة.
ويؤدي الاضطراب الخلقي إلى ظهور أذرع أو أرجل أو يدين أو أقدام إضافية غير صالحة للاستعمال تظهر عادة منكمشة ومشوهة. وتنشأ بعض الحالات في سيناريوهات التوأم الملتصق، حيث أن واحدا من التوأم يتحلل بالكامل ماعدا طرف واحد أو أكثر، ينتهي بالتصاقه بالتوأم الآخر.
المصدر: ديلي ميل