وذكرت النيابة العامة الفدرالية في كارلسروه، المكلفة بأكثر القضايا تعقيدا في ألمانيا منها الإرهابية، أنها ستتولى هذا التحقيق المزدوج الذي يستهدف السوري، وفي البداية، لم يحدّد المحققون أي دافع واضح لهاتين القضيتين اللتين تعودان إلى أكثر من 10 أيام.
بدورها، قالت متحدثة باسم النيابة الفدرالية لصحيفة "دير شبيغل" إن العناصر التي جمعت حتى الآن وخصوصا نتائج مداهمة منزل المشتبه به، كشفت عن "مؤشرات إلى وجود دافع إسلامي" وراء الهجومين.
وكان مكتب المدعي العام في دوسلدورف الذي كلف في البداية بالتحقيقات، أشار الثلاثاء إلى وجود دافع "إسلامي".
ويُشتبه في قيام السوري بتنفيذ هجوم بسكين في 18 أبريل في قاعة في دويسبورغ وأصيب خلاله 4 رجال، أحدهم في حالة خطرة. كما يشتبه في طعنه رجلاً حتى الموت في دويسبورغ على بعد أقل من كيلومتر من القاعة الرياضية. وبحسب "دير شبيغل" فقد حاول قطع رأس الضحية.
هذا وعثر على تحليلات الحمض الريبي النووي لهذا الشخص ولأحد جرحى القاعة الرياضية على حذاء المشتبه به.
المصدر: أ ف ب